الأحد، 31 مارس 2013

أغاني خليل فرح - وغضبك جميل عبد الحميد يوسف


كتبهاالفاتح عثمان فضايلو ، في 4 أبريل 2007 الساعة: 21:45 م




عازة في هواك
خليل فرح

عازة في هواك عازا نحن الجبال
وللبخوض صفاك عازا نحن النبال
عازة ما بنوم الليل محــــال
وبحسب النجوم فوق الرحال
خلقة الزاد كمال وأنا حالي حال
متين أعود أشوف ظبياتنا الكحال
عازا ما سليت وطن الجمــال
ولا أبتغيت بديل غير الكمــال
***
وقلبي لي سواك ما شفتو مال
خذيني باليمين وانا راقد شمال
عازة ما نسيت جنــة بلال
وملعب الشباب تحت الظلال
ونحن كالزهور فوق التلال
نتشابي للنجوم وانا ضافر الهلال
عازة جسمي صار زي الخلال
وحظي في الركاب صابه الكلال
وقلبي لسه ما عرف الملال
أظنه ود قبيل وكريم الخلال
عازة ما أشتهيت نوم الحجال
ولا السوار بكي في يمينا جال
وعازة في الفريق لي ضيق مجال
قبيلة بت قبيل ملأ الكون رجال
***
عازة شفت كيف نهض العيال
جددوا القديم تركوا الخيال
روحك أم سماح سري كالسيال
شجوا الفؤاد حيوا محسور الليال
عازة في الفؤاد سحرك حلال
ونار هواك شفا وتيهك دلال
ودمعي في هواك حلو كالزلال
تزيدى كل يوم عظمة ازداد جلال
***
عازة في حذا الخرطوم قبال
وعازة من جنان شمبات حبال
وعازة لي ربوع ام در جبال
وعازة في الفؤاد دوا يشفي الوبال


عازة في هواك - كورال كلية الدراما والموسيقى - جامعة السودان


عازة - صلاح مصطفى وسيد خليفة
موسيقى عازة في هواك ومناظر من السودان

 الشرف الباذخ نحن ونحن الشرف الباذخ
دابي الكر شباب النيل
قوم وقوم كفاك يا نايم
شوف شوف حداك يا لايم
مجدك ولي وشرفك ضل
إمتي تزيد زيادة النيل
نحن نطارد العنزة الفاردة
نحن نزود مشارع النيل
نحن برانا نحمي حمانا
نحن نموت ويحيا النيل
ما بنندس ما بنتوصي
نحن نكيل برانا نشيل
نحن الطينة ومطر العينة
نحن الوادي برقه يشيل
نحن الصولة سيوف الدولة
نحن كنانة اسماعيل
بابه العالي وشرفه الغالي
كان لجدودنا ظله ظليل
يا حكامنا جيبوا البينه
ولا انقرعوا كفوا الشينه
ده ود عمي وده ضريب دمي
انت شنو طفيلي دخيل
يا نزلانا أمرقوا الذمة
كيف ينطاق هوان الأمة
شالوا حقوقنا وزردوا حلقونا
ديل عاوزين دمانا تسيل
من تبينا قمنا ربينا
ما اتفاسلنا قط في قليل
ما فيش تاني مصري سوداني
نحن الكل ولاد النيل 

الشرف الباذخ - كورال كلية الدراما والموسيقى


الشرف الباذخ - عبد العزيز العميري - عود

د.عثمان مصطفى - الشرف الباذخ

البلابل - الشرف الباذخ

فى الضواحى وطرف المداين

نانسي عجاج

د. منال بدر الدين 
محمد عبد الجليل

مصطفى سيد أحمد 

في الضواحى وطرف المداين
يلا ننظر شفق الصباح
قوموا خلو الضيق في الجناين
شوفوا عز الصيد في العساين
يله نقنص نطرد نعاين
النهار أن حر الكماين
كلبي يا جمجوم أصله خاين
شوفوا كيفن يبرأ الملاين
هب شال وكشح المراح
للقنيص الخيل خف راسن
نحن ما بنخاف من مراسن
المكارم غرقنا ساسن
والمجاهل مين غيرنا ساسن
ان عطشنا نمز مر وآسن
وأن عشقنا بنعشق محاسن
فى المحاسن كفي يومنا راح
في الخميلة انجلت المحاسن
عيني حايرة ومشي قلبي جاسن
بعض حسنك هي يا محاسن
الحرير حين قدميك داسن
والزهور حين شفتيك باسن
والغصون من لدنك مياسن
والنسيم فاح بكر الملاح
يا الطبيعه الواديك ساكن
ما في مثلك قط في الأماكن
يا جمال النال في ثراكن
ياحلاة البرعن أراكن
في قفاهن تور قرنه ماكن
لا غشن لا شافن مساكن
في الخزام والشيح والبراح
شوف صباح الوادي وجماله
وشوف خضاره وصيده ورماله
شوف يمينه وعاين شماله
شوف نسيم الليل صاحي ماله
شوف فريع الشاو مين أماله
القمر خجلان من كماله
والصباح لا بهل الوشاح
يا أم لسانا لسع معجن
كلمة كلمة وحروفه ضجن
ديل خدودك غير داعي وجن
ديل عيونك من غير سبه لجن
ديل دموعك من نظرة شجن
ده دلال ايه ده دلال معجن
محن الامات يا رداح
ماك نسيم الليل بي برودك
نامت الازهار فوق خدودك
غرد العصفور فوق عودك
النفوس ما اتعدت حدودك
ما عرفنا عدوك من ودودك
بس أنا المقسوم لي صدودك
يا حياتي وأملي اللي راح 

أسرار بابكر - وكورال كلية الدراما والموسيقى


في الضواحي - موسيقي



11 تعليق على “مختارات -شعر خليل فرح (عامية سودانية)”

  1. شاكرين على هذه الروائع!!!!!!
    بس وين ما هو عارف قدمو المفارق
  2. شكورين على هذا الجهد.بس ياريت دايما يتم توثيق القصائد بتواريخ كتابتها وتلحينها وغنائها.
  3. فى الضواحى وطرف المداين
    في الضواحى وطرف المداين
    يلا ننظر شفق الصباح
    قوموا خلو الضيق في الجناين
    شوفوا عز الصيد في العساين
    يله نقنص نطرد نعاين
    النهار أن حر الكماين
    كلبي يا جمجوم أصله خاين
    شوفوا كيفن يبرأ الملاين
    هب شال وكشح المراح
    للقنيص الخيل خف راسن
    نحن ما بنخاف من مراسن
    المكارم غرقنا ساسن والمجاهل
    مين غيرنا ساسن
    ان عطشنا نمز مر وآسن
    وأن عشقنا بنعشق محاسن
    فى المحاسن كفي يومنا راح
    في الخميلة انجلت المحاسن
    عيني حايرة ومشي قلبي جاسن
    بعض حسنك هي يا محاسن
    الحرير حين قدميك داسن
    والزهور حين شفتيك باسن
    والغصون من لدنك مياسن
    والنسيم فاح بكر الملاح
    يا الطبيعه الواديك ساكن
    ما في مثلك قط في الأماكن
    يا جمال النال في ثراكن
    ياحلاة البرعن أراكن
    في قفاهن تور قرنه ماكن
    لا غشن لا شافن مساكن
    في الخزام والشيخ والبراح
    شوف صباح الوادي وجماله
    وشوف خضاره وصيده ورماله
    شوف يمينه وعاين شماله
    شوف نسيم الليل صاحي ماله
    شوف فريع الشاو مين أماله
    القمر خجلان من كماله
    والصباح لا بهل الوشاح
    يا أم لسانا لسع معجن
    كلمة كلمة وحروفه ضجن
    ديل خدودك غير داعي وجن
    ديل عيونك من غير سبه لجن
    ديل دموعك من نظرة شجن
    ده دلال ايه ده دلال معجن
    محن الامات يا رداح
    ماك نسيم الليل بي برودك
    نامت الازهار فوق خدودك
    غرد العصفور فوق عودك
    النفوس ما اتعدت حدودك
    ما عرفنا عدوك من ودودك
    بس أنا المقسوم لي صدودك
    يا حياتي وأملي اللي راح
  4. لكم التجايا والأماني العذبة والسندسية على تعليقاتكم ومروركم
  5. لك التحية علي هذه الاطلالات الحقائبية ولك مني الود
  6. جميل جداً
  7. حقيقة روائع الاستاذ القامة خليــل فــرح جديرة بان تؤرخ وتحفظ من التحريف والتلف … لكم الشكر الجزيل
  8. شكرا لكم
  9. السلام للجميع - مش ممكن ما يكون الاستاذ عبدالحميد يوسف لا يحظى بهذا الاهمال - لم اجد له ولا قصيدة وهو الذى تغنى بروائع خالدة

    الرد :
    وهذه أغنية : غضبك جميل زي بسمتك   -  للفنان عبد الحميد يوسف هدية لك


    قصيدة غضبك جميل زي بسمتك
    ما اروعها من اغنية تحمل في لحنها وكلماتها كل معاني الحب والشجن والالم والعتاب والسهاد,
    هذه القصيده كتبها الشاعر الراحل حميدة ابوعشر وهو قد كتب الكثير من الاغاني وكانت هذه الاغنية من نصيب الفنان الراحل المقيم عبد الحميد يوسف.. وتغنى له عبد الحميد يوسف ايضا باغنية اذكريني ياحمامة وتغنى له الكاشف باغنية وداعا روضتي الغناء والكثير من الاغنيات الجميلة التي ظلت عالقة بالاذهان على الدوام,
     


    غضبك جميل زي بسمتك
    على كل حال شكلك بديع
    وغضبك جميل زي بسمتك
    حكم الغرام بتذللي
    وحكم الجمال بتدللك
    الاشتياق والاحتراق والوجد لي
    والابتسام والانسجام والحسن لك
    عجبا تكون قاسي وديع
    على كل حال شكلك بديع
    وغضبك جميل زي بسمتك
    نظرات عيونك محنتي 
    سحر الجمال في بهجتك
    خايف خدودك تنجرح من نظرتي
    يا اية المعنى الرفيع
    على كل حال 
    ادبك رفيع شكلك وديع زي زي بسمتك
    كيف الخلاص يا دنيتي
    ما بين خضوعي وجبرتك
    اراك قريب لكن بعيد من بغيتي
    جرت وجفيت وجفاك مريع
    على كل حال غضبك جميل 
    شكلك وديع زي بسمتك



     عن الفنان عبد الحميد يوسف


    ولد الفنان عبد الحميد يوسف عاشور في 17/11/1918 بالخرطوم وعند السابعة التحق بخلوة الشيخ الكنزي، ثم دخل بعد ذلك المدرسة الإرسالية الأمريكية والتي كانت تعمل بنظام التعليم الحديث (منهج النشاط) وكانت تهتم أيضاً بجانب الدروس بتعليم التلميذ الانشاد وترتيل أهازيج الصلوات الكنسية وتعلق عبد الحميد يوسف بهذا الجانب الفني من المقرر المدرسي مما نمَّى عنده ملكة الصوت الجميل..
    أما المحطة الثانية في حياة عبد الحميد يوسف فهي محطة السجانة وكان ذلك في العام 1949 عندما انتقلت أسرة عبد الحميد يوسف إلى ذلك الحي الفني حي السجانة والذي كان يزخر ويزدهر بالمغنين والشيالين والمهتمين بالغناء والموسيقى أمثال محمد الدنقلاوي (فنان) يوسف أحمد (شاعر) الملحن خليل أحمد عبد العزيز، الموسيقار، عبد الفتاح الله جابو، وغيرهم من رموز الفن السوداني وفي السجانة تعرف عبد الحميد يوسف على الشاعر يوسف أحمد المكي والشاعر عبد المعطي الحمدي والشاعر حسين محمد حسن وقدما له عدداً من الأغاني أشهرها (خدعوك وجرحو سمعتك) (يا حمام سيب هديلك) (يا معنى الجمال الحائر).
    اما المحطة الثالثة في حياة عبد الحميد يوسف فهي التقاؤه بالشاعر الضخم محمد بشير عتيق والذي أهداه في العام 1943م أغنية (أذكريني يا حمامة) والتي أصبحت الأغنية المثالية التي تستعمل كوسيلة لاختبار مقدرة الأصوات الجديدة التي ترغب في الالتحاق بالإذاعة.
    وعبر بها إلى الإذاعة كل من الفنان حسن عطية- أحمد المصطفى- عثمان حسين- عبد العزيز محمد داؤود ولقد تربع عبد الحميد يوسف على عرش الغناء السوداني فترة من الزمن وغمر الساحة الفنية بعدد كبير من الألحان البسيطة السهلة العذبة والتي اكسبته جماهير لم يسبق لها مثيل، خاصة عندما فجر رائعته (غضبك جميل زي بسمتك) والتي يعتبرها النقاد أول أغنية سودانية أحدثت النقلة من غناء الحقيبة إلى الغناء الحديث وبمناسبة مرور الذكرى 31 لرحيل الفنان عبد الحميد يوسف في العام 2007م نذكر أهم ملامح وسمات تجربته اللحنية:
    عاصر عبد الحميد يوسف فنان الحقيبة كرومة وسرور والأمين برهان وعمر البنا والعبادي وود الرضي وأبو صلاح وعتيق وشارك مع الكورس الشيالين ولكنه ثار على الحقيبة وبدأ يغني في مرحلة مبكرة من حياته الفنية ألحاناً تختلف في طابعها وسماتها الفنية عن غناء الحقيبة فهو يعتبر صاحب النقلة من غناء الحقيبة إلى الغناء الحديث.
    يعتبر عبد الحميد يوسف من الذين اهتموا بتهذيب الكلمات المصاحبة لأغاني التم تم التي ظهرت في منتصف الثلاثينيات وفي أيام الحرب العالمية الثانية والتي كانت ترددها المغنيات بكلماتها العفوية والهابطة فأقبل عبد الحميد يوسف على تغيير كلمات أغنية (الهجروك عليا) وضمنها الكثير من الحكم والمعاني الراقية، لحن عبد الحميد يوسف أغنية (أذكريني يا حمامة) على نهج القرار والجواب مما جعل أداءها صعباً يحتاج إلى صوت ذي مساحة واسعة لذا صارت الأغنية التي يتم بها أختبار الأصوات الجديدة التي ترغب في الالتحاق بالإذاعة، استطاع عبد الحميد يوسف ان يؤسس لمدرسة جديدة في التلحين سميت بمدرسة السجانة الوترية ومن أهم مميزاتها أنها جاءت بابتكارات لحنية جديدة وطريقة خاصة في الأداء واعتمادها على آلة الكمان في ابراز اللحن الأساسي وكان من الذين تخرجوا في هذه المدرسة الفنان عثمان حسين والملحن خليل أحمد عبد العزيز والموسيقار عبد الفتاح الله جابو والموسيقار عبد الله عربي والفنان محمد وردي ومنى الخير ورمضان زايد وكان الفنان عبد الحميد يوسف أول من ابتدع أسلوب وفن "الدويتو" فاستعان بصوت الفنان زنقار في البداية ثم صوت الفنانة عائشة الفلاتية.
    في الختام نقول ان الفنان الراحل الحاج عبد الحميد يوسف يعتبر من الذين أسهموا في وضع اللبنات الأولى للغناء الحديث في السودان وللأسف الشديد لم يحظ هذا الفنان باهتمام النقاد والباحثين في السودان.



ليست هناك تعليقات: